بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في بعض المنتديات المشهورة شيئاً يسميه كاتبه وناقله شعراً تضمن الذم و التنقص لشخص يسميه القائل (ربيع بن مدخلي) ويعني به الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ناصر السنة وقامع أهل البدع والأهواء في الثلث الأول من القرن الخامس عشر من الهجرة ، وهذا من لطف الله عز وجل بالشيخ حيث صرف عنه أذى هذا القائل كما لطف الله عز وجل بنبينا صلى الله عليه وسلم حيث كان أعداؤه يسمونه مذمماً ويذمون (مذمماً) وإنما هو (محمد) صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي.
وحين قرأت هذا الكلام الساقط المرذول لفظا، ومعنى. شرعاً وأدباً لما فيه من الكذب والزور والبهتان والسخرية والازدراء رأيت أن من أقل حقوق الشيخ علي أن أذب عن عرضه ولو بجهد المقل فكتبت هذه الأبيات وأنا لست من أهل الشعر ولكن كما قال بعضهم
(أنا والله لست بشاعر ... إنما الخطب هز المشاعر)
وجدير بالذكر أن العنوان والأبيات المعنية كتبت بنَفَسٍ خارجي موتور ينبئ عن مدى الضجر الذي أورثهم إياه جهاد الشيخ ربيع وحسن بلائه، كما يبين الحقد الدفين على خادم الحرمين الشريفين ودولته أيدها الله بتأييده.
وأول الأبيات المشار إليها:
قفا نبك من فتوى ربيع بن مدخلي $$ بباب ولي الأمر في خير منزلِ
فقلت مستعيناً بالله:
نعم فابكيا لا بارك الله فيكما .... أليس أصاب الشيخ منكم بمقتل
أما كرّ هذا الليث يوم تراجعت .... ليوث فأوهى منكم كل معقل
يحارب أرباب الضلالة واحداً .... ولكن له من ربه خير موئل
يهتك أستار الغواية راسخاً ..... بآي وبرهان من الحق منجلي
أعاد لنا والله ذكرى أئمة ...... كذكرى أبي بكر وذكرى ابن حنبل
وذكرى فتى حران وابن مشرّفٍ ..... هموا حرسوا الإسلام يوم التزلزل
يذكرنا منهم بياناً لباطل .... وصبراً على جهل ومر وحنظل
وما كان إلا ناصح القلب مشفقاً ..... عطوفاً على جيل مصاب مضلل
يحيك له الأوغاد كي يصرفونه ...... إلى كل فكر في الضلالة موغل
فأحيا به الله القلوب فأبصرت ..... لك الحمد يا رباه من متفضل
يلومون هذا الشيخ أن رد باطلاً.... بحق فمن أولى بذا اللوم يا أولي ...؟
أليس دعا للسمع والطاعة التي أتى النص فيها في الكتاب المنزل
أليس دعا للاعتصام بسنة النــــــبي وترك المحدثات التي ابتلي
بها مسلمو هذا الزمان فبدلت ...... معالم دين الله أي تبدل ؟!
ألا إن من يدعو لمثل الذى ترى يلاقي كما لا قى فأكثر أو اقلل
ألا يا ربيع الخير لا زلت شامخاً .... فدك قلاع الزور دكاً وزلل
علي بن يحيى الحدادي
الرياض
ضحى الخميس 8/4/1425هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 مجَالِسْ آلْعِلْمَ آلْشَّرْعِي 📚
💻 💻 تابعنا على⤵️
● #اليوتيوب|
https://www.youtube.com/channel/UChTSbH-CRpv6wmvPhH3rZAQ
● #الفيس بوك|
https://www.facebook.com/Majalesal3elm1/
● #التليجرام|
https://telegram.me/Majales_al3elm
● #التوتير|
https://twitter.com/Majales_al3elm2
● #انستغرام|
https://www.instagram.com/majles_al3elm3/