بسم الله الرحمن الرحيم.
أولاً: ورد في ذلك أثرٌ عن النبي صلى عليه وسلم
1- فعن أبي الشعثاء ؛ قال : كنا قعودا في المسجد مع أبي هريرة . فأذن المؤذن . فقام رجل من المسجد . يمشي . فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد . فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . ( أخرجه مسلم. ح655) وغيره من أصحاب السنن والمسانيد.
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي) أخرجه الإمام أحمد (16/545-546) وصحح إسناده المنذري والهيثمي ومحققو المسند.
قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ألا يخرج أحد من المسجد إلا من عذر؛ ان يكون على غير وضوء أو أمرٍ لا بدَّ منه.اهـ
قال ابن عبد البر: قال ابن عبد البر: أجمعوا على القول بهذا الحديث لمن لم يصلِّوكان على طهارة .اهـ
ثانياً: حكم الخروج من المسجد بعد الأذان:
القول الأول: يُكره الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل الصلاة إلا لعذر. وهو قول جمهور أهل العلم
من الحنفية. تبيين الحقائق (1/182)، العناية شرح الهداية (1/474)
والشافعية. تحفة المحتاج (1/483)
والمالكية. المنتقى للباجي (1/285)، مواهب الجليل (1/467)، الفواكه الدواني (1/172) وذكروا أنَّ هذا من علامات النفاق
واختاره ابن قدامة من الحنابلة . المغني (2/91)
القول الثاني: يحرم الخروج إلا لعذر أو نية رجوع. وهو مذهب الحنابلة. واختيار الشوكاني
غاية المنتهى (1/132)، حاشية ابن قاسم على الروض المربع (1/459)، الانصاف (3/112)
** ولعلَّ من قال إن في ذلك مشابهة للشيطان، أن الشيطان إذا سمع الأذان ولَّى وله ضراط (متفق عليه) وخروج الإنسان بعد الأذان من المسجد فيه مشابهة له.
أولاً: ورد في ذلك أثرٌ عن النبي صلى عليه وسلم
1- فعن أبي الشعثاء ؛ قال : كنا قعودا في المسجد مع أبي هريرة . فأذن المؤذن . فقام رجل من المسجد . يمشي . فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد . فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . ( أخرجه مسلم. ح655) وغيره من أصحاب السنن والمسانيد.
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي) أخرجه الإمام أحمد (16/545-546) وصحح إسناده المنذري والهيثمي ومحققو المسند.
قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ألا يخرج أحد من المسجد إلا من عذر؛ ان يكون على غير وضوء أو أمرٍ لا بدَّ منه.اهـ
قال ابن عبد البر: قال ابن عبد البر: أجمعوا على القول بهذا الحديث لمن لم يصلِّوكان على طهارة .اهـ
ثانياً: حكم الخروج من المسجد بعد الأذان:
القول الأول: يُكره الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل الصلاة إلا لعذر. وهو قول جمهور أهل العلم
من الحنفية. تبيين الحقائق (1/182)، العناية شرح الهداية (1/474)
والشافعية. تحفة المحتاج (1/483)
والمالكية. المنتقى للباجي (1/285)، مواهب الجليل (1/467)، الفواكه الدواني (1/172) وذكروا أنَّ هذا من علامات النفاق
واختاره ابن قدامة من الحنابلة . المغني (2/91)
القول الثاني: يحرم الخروج إلا لعذر أو نية رجوع. وهو مذهب الحنابلة. واختيار الشوكاني
غاية المنتهى (1/132)، حاشية ابن قاسم على الروض المربع (1/459)، الانصاف (3/112)
** ولعلَّ من قال إن في ذلك مشابهة للشيطان، أن الشيطان إذا سمع الأذان ولَّى وله ضراط (متفق عليه) وخروج الإنسان بعد الأذان من المسجد فيه مشابهة له.