قيام الليل:
قال أبي الوليد الباجي المالكي رحمه الله
قَدْ أَفْلَحَ الْقَانِتُ فِي جُنْحِ الدُّجَى * يَتْلُو الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ النَّيِّرَا
فَقَائِمًا ورَاكِعًا وسَاجِدًا * مُبْتَهِلًا مُسْتَعْبِرًا مُسْتَغْفِرَا
لَهُ حَنِينٌ وشَهِيقٌ وبُكَا * يَبُلُّ مِنْ أَدْمُعِهِ تُرْبَ الثَّرَى
إِنَّا لَسَفْرٌ نَبْتَغِي نَيْلَ المَدَى * فَفِي السُّرَى بُغْيَتُنَا لَا فِي الْكَرَى
مَنْ يَنْصَبِ اللَّيْلَ يَنَلْ رَاحَتَهُ * عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمَ السُّرَى
[«الذخيرة» لابن بسام (٢/ ١/ ١٠٤).])