من أقوال إمام السنة المحدث الألباني رحمه الله :
(خيرُكم مَن تَعَلَّم القرأنَ وعَلَّمَه)
[ وفي هذا الحديث :
إشارة إلى تَعلُّم القرآن ،
وأنَّ خيرَ المُعَلِّمِين هو مُعَلِّم القرآن ، وأنّّ خيرَ ما تَعَلَّم المرءُ هو تَعلُّم القرآن ..
• فياليت طلاب العلم يَعْلَمون ذلك فإن فيه النفع العظيم .
• وإنه مما عمَّت به البلوى في زمانِنا هذا أنك تجد كثيراً من الدعاة أو المبتدئين في طلب العلم يَتَصَّدر للدعوة والفُتيا والإجابة على أسئلة الناس وهو لا يُحْسِن قراءة الفاتحة بالمخارج الصحيحة لكُلِّ حَرْف ..
فتراه يَنطِق
• السينَ ضاداً
• والطاءَ تاء
• والذالَ زاياً
• والثاءَ سِيْناً
• ويقع في اللَّحْن الجَلِـي فضلاً عن اللَّحْن الخَفِي ،
• والمفروض - بَدَاهَـةً -
• أن يُحْسِنَ قراءةَ القرآن عن حِفْظِه ،
لكي يُحْسِنَ استخراجَ الآياتِ والإستدلال بها في مواعِظِه ودروسِه ودعوتِه .
• فتراه ينشغل بالتصحيح والتضعيف والرد على العلماء والترجيح بينهم ،
وتسمع منه دائما كلمات هي أعلى من المستوى الذي هو عليه فتراه يقول :
• أرى
• وقلتْ ،
• وقولي في المسألة كذا ،
• والـرَّأيُ الراجح عندي كذا .
• ومِن عجيبِ الأمر أنك تَجِد مِثْـل هؤلاء لا يتحدث عن مسألة من المسائل المتَّفَق عليها !! بل دائماً
- إلَّا مَن رحِمَ الله -
• يتحدث في مسائل الخِلاف حتى يُدْلِـي بِدَلْوِه فيها .. وإن تَعَسَّر عليه ذلك تراه يُرَجِّح بين الأقوال ،
• أعوذ بالله من الرياء وحُبُّ السُّمْعة والظهور .
• وأنصح نفسي أولاً .. وهؤلاء
ثانياً :
• أنَّ خيرَ ما بَدَأَ به طالبُ العلم هو حِفْظ القرآن ، لقولِه تعالى :
﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ .]
(الصحيحة - ١١٧٣)
—-----❉ ❉ ❉ ❉ ❉ —------
📚 مجَالِسْ آلْعِلْمَ آلْشَّرْعِي 📚
💻 💻 تابعنا على⤵️
● التليجرام|
https://telegram.me/Majales_al3elm
سبيلنا :نشر العلم الشرعي بين للمسلمين وطلبة العلم
بغيتنا :بث العلم الشرعي لثقات أهل العلم السلفيين بفهم سلف الأمة @
📚〰〰〰〰〰📚〰