من الأمور التي تجمع مشايخ الوصية:/ لفضيلة الشيخ أبي المنذر منير السعدي حفظه الله


من الأمور التي تجمع مشايخ الوصية:



تحاملهم على الشيخ عبيد حفظه الله فكثيرا ما يتجرأؤون عليه و يسارعون في انتقاده.

فلما قدم إلى اليمن في زيارته الأولى

رفض البرعي استقباله 

وهكذا الصوملي لم يستقبله وخرج في ذلك اليوم دعوة كما قيل ! 

وخرج عبد الرحمن العدني من دماج لاستقبال الشيخ عبيد نكاية في الحجوري وقبل الحجوري بمقدم الشيخ عبيد على مضض .

ولما تكلم في الحجوري وإخراجه من دماج هب الفرسان الأربعة :

1- الإمام 

2- والبرعي 

3- و الصوملي 

4- والذماري 

فأخرجوا بيانا في الرد عليه .

ولما تكلم في مسألة الإنتخابات بكلام علمي متين،

قام البرعي قومة من لا يخاف في الله لومة لائم !!!

ورد على الشيخ بكلام مبني على حنق وغيظ إرضاء لشامة اليمن الحجوري ، 

ورد عبد الرحمن العدني المعروف بالرد على أهل البدع!!! على كلام الشيخ عبيد إرضاء لمشايخ الوصية حتى لا يرمى بالحزبية .

ولما تكلم الشيخ عبيد في محمد المعبري،

صاح مشايخ الوصية جميعا 

البرعي يقول عبيد مغتاض من مشايخ الوصية 

والذماري يقول إذا لم يكن محمد الإمام سنيا فلا يعرف سنيا في اليمن 

وابن مرعي يمتحن الطلاب فمن أخذ بكلام الشيخ عبيد طرده من المركز .

فانظروا كيف جمعهم الجرأة على الشيخ عبيد 

وما ذلك إلا أنه تكلم بالحق 

و كان صريحا معهم

ناصحا لهم

فأبوا و ابتعدوا 

فحق له حفظه الله أن يغلق باب بيته عنهم 

وأن يغسل يديه منهم جميعا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من رسائل الشيخ أبي المنذر منير السعدي _حفظه الله تعالى_

يوم الثلاثاء الأول من شهر شعبان عام 1436هـ.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة