قال الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله:
الألباني عليه رحمة الله يُحسِّن هذه الأحاديث بليلها ونهارها، وإن كانت أحاديث النَّهار أصح وأقوى من أحاديث اللَّيل.
وأحاديث النَّهار أيضًا لا تخلو من مقال، إلَّا أنَّ طُرقها الموقوفة والمرفوعة يُقوِّي بعضها بعضًا، وبهذا قال جماهير أهل العلم.
فقراءتها في نهار الجمعة إن شاء الله تعالى أنَّه حَسن لا بأس به وهو من السُّنَّة،
أمَّا قراءتها باللَّيل فالأحاديث لا تخلو من ضعف.
الدَّرس 29 \ شرح العقيدة الواسطية