تفريغ / يَقُومُ مِنْ نَوْمِهِ ثُمَّ يَقُولُ: لِمَاذَا رَدَدْتُمْ عَلَى فُلَان؟ ...


#تَفْــ✍ــرِيغُ_

•┈┈•◈◉❒ 🎙 ❒◉◈•┈┈•

❒ مَقْطَعٌ مَنْهَجِيٌّ ❒

🔊 ... *يَقُومُ مِنْ نَوْمِهِ ثُمَّ يَقُولُ: لِمَاذَا رَدَدْتُمْ عَلَى فُلَان؟* ...

🎙 *لِفَضِيلَةِ الْشَّيْخِ أُسَامَة بن سَعُود الْعُمَرِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-*

•┈┈•◈◉❒ ✒ ❒◉◈•┈┈•
*التَّفْرِيغُ:*

... لِذَلِكَ تَجِدُ – يَا إخْوَانِي - الَّذِي لَهُ صِلَةٌ بِالْعُلَمَاءِ - بِإِذْنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَتَوْفِيقِهِ، وَرَحْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ- أَنَّهُ يَكُونُ بَعِيدًا عَنِ الْفِتَنِ، وَاللَّهِ.

أَمَّا يَأْتِي وَاحِد نَائِم!، نَائِم! ، نَائِم! ، نَائِم! ، نَائِم!، ثُمَّ يَقُومُ وَقَدْ رَدَّ الْمَشَايِخُ عَلَى فُلَاٍن،

- يَقُومُ مِنْ النَّوْمِ يَقُولُ: لِيشْ رَدَيْتُوا عَلَى فُلَانٍ؟

- لِأَنَّكَ أَنْتَ نَائِمْ يَا مِسْكِين، لَوْ كَانَتْ لَكَ صِلَةٌ بِأَهْلِ الْعِلْمِ لَعَرَفْتَ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ قَدْ تَكَلَّمُوا عَلَيْهِ مِنْ أَشْهُرٍ، لَكِنَّكَ لِكَوْنِكَ بَعِيدٌ لَمَّا أَظْهَرُوا الْكَلَامَ قُلْتَ: حَرامٌ، بَلْ قَدْ ظَلَمْتُم فُلَاناً وَفُلَاناً،

لِانْقِطَاعِهِ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَأَصْبَحَ لَمَّا يَسْتَيْقِظُ مِنْ غَفْلَتِهِ وَمِنْ نَوْمِهِ أَوَّلُ أَمْرٍ يَكُونُ فِي نَحْرِ مَنْ؟ فِي نَحْرِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ، وَفِي نَحْرِ عُلَمَاءِ الْسُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ،

وَهَذَا أَمْرٌ وَاقِعٌ وَكُلُّكُمْ تَعْرِفُونَ هَذَا الأَمْرَ، يَكُونُ نَائمًا، -وَاللَّهِ نَائِمٌ-، وَبَعِيدًا بِتِجَارَةٍ، وَبَعِيدًا بِمَوْسِمٍ، أَوْ جَاهٍ أَوْ أَيَّ أَمْرِ مِنَ الأُمُورِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَنْتَشِرُ رَدُّ أَحَدِ عُلَمَاءِ الْسُّنَّةِ عَلَى شَخْصٍ مِنَ النَّاسِ، فَيَسْتَغْرِبُ هَذَا الْرَدَّ، وَيَتَعَجَّبُ مِنْ هَذَا الْرَدِّ، وَيْقَدَحُ فِي مَنْ؟ فِي الرَادِّ لَا ِفي الْمَرْدُودِ: ( مَا خَلَّا أَحَداً، مَا تَرَكَ أَحَداً، تَكَلَّمَ فِي كُلِّ النَّاسِ )،

لِمَّ ؟ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ صِلَةٌ بِأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ، وَ يَكُونُ مُطَّلِعًا عَلَى الدَّعْوَةِ، وَعَلَى مَشَاكِلِ الدَّعْوَةِ، وَمَا يَكُونُ فِي الدَّعْوَةِ، بَلْ نَائِمٌ، ثُمَّ إِذَا قَامَ مِنْ نَوْمِهِ كَانَ هُوَ أَكْبَر مَشْكِلَةٍ فِي الْدَّعْوَةِ،

- لِذَا هُوَ يَقُولُ: إيشْ !!؟؟

وَهَذِهِ وَاللَّهِ قُلْتُ لَكُمْ مِنَ الْوَصَايَا النَّافِعَةِ الَّتِي يَنْبَغِي عَلَى طُلَابِ الْعِلْمِ وَالدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ – عَزَّ وَجَلَّ – أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِهَا، أَنْ يَكُونَ لَهُمْ صِلَةٌ بِكُتُبِ الْأَمْوَاتِ مِنَ المَاضِينَ، وَكَذِلِكَ بِكُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ الأَحْيَاءِ، وَيَكُونَ لَهُمْ صِلَةٌ بِأَهْلِ الْعِلْمِ الأَحْيَاءِ . 
____

أَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا الْجَمِيعَ.

                 *تَفْــ✍ــرِيغُ: أَبُو أَنَسٍ الْجَزَائِرِي.*

•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•

📥للتحميل والإستماع من .هنا.tt

https://f.top4top.net/m_823ptdhz0.mp3

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة