عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين "رواه مسلم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" بئس ما لأحدكم أن يقول نَسيت آية كَيتَ وكَيتَ
بل هو نُسِّي . استذكروا القرآن فَلَهُوَ أشد تَقَصُيا من صدور الرجال من النَعم " .
رواه الشيخان والترمذي
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أمير عشرة إلا يُؤتَى به يوم القيامة مَغلُولا
لا يَفُكُهُ منها إلا عَدلُه وما منْ رجل تعلم القرآن
ثم نَسِيَهُ إلا لَقِيَ الله يوم القيامة أجْذَم "
رواه الإمام أحمد
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" عرضت علي ذنوب أمتي فلم أرَ أعظم من
سورة من القرآن أو آية أُوتيها رجل ثم نسيها "
رواه الترمذي وأبو داؤد
هذا ابن عباس - ترجمان القرآن حبر الأمة ومفسر القرآن يقول
مبيناً يقينه الحقيقي بشمولية القرآن لكل شيء وتناوله لكل حُكم :
" لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في كتاب
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار " .
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يختالون"
قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن )
عن الفضيل بن عياض قال : " حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن " .
قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ، وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل !! ). الدقل - أي التمر الرديء.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ( .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه (
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين.. و ليس ذلك للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم حاشاه رضي الله عنه ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ..
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به )
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ).
قال عبدالله بن عروة ببن الزبير: قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سمعوا القرآن؟ قالت: (تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله).
قال ابن أبي مليكة: صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب.
يروى أن رجلا كان يوما على شط الفرات فسمع قارئا يتلو {إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون} فتمايل، فلما قال التالي: {لا يفتر عنهم وهم فيها مُبلسون} سقط في الماء فمات.
ومن حديث أبي بكر بن عياش قال: صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب وإلى جانبي علي بن فضيل فقرأ الفضيل {الهاكم التكاثر} فلما بلغ {لترون الجحيم} سقط علي مغشيا عليه، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآيه، ثم صلى بنا صلاة خائف، قال ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل.
سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله - تعالى -: {إن عذاب ربك لواقع، ما له من دافع} قال عمر: قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
خرج ابن أبي الدنيا وغيره من غير وجه قصة منصور بن عمار مع الذي مر بالكوفة ليلا وهو يناجي ربه فتلا منصور هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}.. قال منصور: فسمعت دكدكة لم أسمع بعدها حساً، ومضيت فلما كان من الغد رجعت فإذا جنازة قد أخرجت وإذا عجوز فسألتها عن أمر الميت ولم تكن عرفتني.. فقالت: هذا رجل لا جازاه الله خيراً، مر بابني البارحة وهو قائم يصلي فتلا آية من كتاب الله، فتفطرت مرارته فوقع ميتا..
قال محمد بن حجادة: قلت لأم ولد الحسن البصري ما رأيت منه - أي الحسن البصري - فقالت: رأيته فتح المصحف، فرأيت عينيه تسيلان وشفتيه لا تتحركان.
قال قتادة: (ما أكلت الكرات منذ قرأت القرآن)، يريد تعظيما للقرآن.
وكره أبو العالية: أن يقال سورة صغيرة أو قصيرة وقال لمن سمعه قال ها أنت أصغر منها، وأما القرآن فكله عظيم.
قال ابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة: ( عن نافع: كان ابن عمر إذا قرأ هذه الآية: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " يبكي حتى يغلبه البكاء).
وكان سبب توبة الفضيل بن عياض أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذا سمع تاليا يتلو: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم..) [ الحديد: 16 ] فلما سمعها، قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا.
قال: ففكرت، وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا، يخافوني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لارتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
جاء في ترجمة محمد بن المنكدر أنه كان ذات ليلة قائماً يصلي إذ استبكى، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله، وسألوه، فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه، فقال: ما الذي أبكاك ؟ قال: مرت بي آية، قال: وما هي ؟ قال: * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) * فبكى أبو حازم معه، فاشتد بكاؤهما.
وجاء عنه أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع ؟ قال: أخشى آية من كتاب الله * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) ؛ فأنا أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
عن فضيل بن عياض قال: قيل لسليمان التيمي: أنت أنت، ومن مثلك؟ !
قال: لا تقولوا هكذا. لا أدرى ما يبدو لي من ربي عزوجل. سمعت الله يقول: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون))
عند ابن أبي شيبة والبيهقي وعبد الرزاق رحمهم الله أنَّ أمَّ المؤمنينَ الطاهرةَ عائشةَ رضي الله عنها وأرضاها قرأت وهي تصلي قول الله تعـالى ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) فبكت , وقالت ) اللَّـهُـمَّ مُـنَّ علَيَّ وَقِنِـي عَذَابَ السَّمُـومِ إنَّكَ أَنتَ الْبَـرُّ الرَّحِـيمُ(
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين "رواه مسلم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" بئس ما لأحدكم أن يقول نَسيت آية كَيتَ وكَيتَ
بل هو نُسِّي . استذكروا القرآن فَلَهُوَ أشد تَقَصُيا من صدور الرجال من النَعم " .
رواه الشيخان والترمذي
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أمير عشرة إلا يُؤتَى به يوم القيامة مَغلُولا
لا يَفُكُهُ منها إلا عَدلُه وما منْ رجل تعلم القرآن
ثم نَسِيَهُ إلا لَقِيَ الله يوم القيامة أجْذَم "
رواه الإمام أحمد
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" عرضت علي ذنوب أمتي فلم أرَ أعظم من
سورة من القرآن أو آية أُوتيها رجل ثم نسيها "
رواه الترمذي وأبو داؤد
هذا ابن عباس - ترجمان القرآن حبر الأمة ومفسر القرآن يقول
مبيناً يقينه الحقيقي بشمولية القرآن لكل شيء وتناوله لكل حُكم :
" لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في كتاب
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار " .
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يختالون"
قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن )
عن الفضيل بن عياض قال : " حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن " .
قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ، وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل !! ). الدقل - أي التمر الرديء.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ( .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه (
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين.. و ليس ذلك للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم حاشاه رضي الله عنه ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ..
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به )
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ).
قال عبدالله بن عروة ببن الزبير: قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سمعوا القرآن؟ قالت: (تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله).
قال ابن أبي مليكة: صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب.
يروى أن رجلا كان يوما على شط الفرات فسمع قارئا يتلو {إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون} فتمايل، فلما قال التالي: {لا يفتر عنهم وهم فيها مُبلسون} سقط في الماء فمات.
ومن حديث أبي بكر بن عياش قال: صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب وإلى جانبي علي بن فضيل فقرأ الفضيل {الهاكم التكاثر} فلما بلغ {لترون الجحيم} سقط علي مغشيا عليه، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآيه، ثم صلى بنا صلاة خائف، قال ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل.
سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله - تعالى -: {إن عذاب ربك لواقع، ما له من دافع} قال عمر: قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
خرج ابن أبي الدنيا وغيره من غير وجه قصة منصور بن عمار مع الذي مر بالكوفة ليلا وهو يناجي ربه فتلا منصور هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}.. قال منصور: فسمعت دكدكة لم أسمع بعدها حساً، ومضيت فلما كان من الغد رجعت فإذا جنازة قد أخرجت وإذا عجوز فسألتها عن أمر الميت ولم تكن عرفتني.. فقالت: هذا رجل لا جازاه الله خيراً، مر بابني البارحة وهو قائم يصلي فتلا آية من كتاب الله، فتفطرت مرارته فوقع ميتا..
قال محمد بن حجادة: قلت لأم ولد الحسن البصري ما رأيت منه - أي الحسن البصري - فقالت: رأيته فتح المصحف، فرأيت عينيه تسيلان وشفتيه لا تتحركان.
قال قتادة: (ما أكلت الكرات منذ قرأت القرآن)، يريد تعظيما للقرآن.
وكره أبو العالية: أن يقال سورة صغيرة أو قصيرة وقال لمن سمعه قال ها أنت أصغر منها، وأما القرآن فكله عظيم.
قال ابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة: ( عن نافع: كان ابن عمر إذا قرأ هذه الآية: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " يبكي حتى يغلبه البكاء).
وكان سبب توبة الفضيل بن عياض أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذا سمع تاليا يتلو: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم..) [ الحديد: 16 ] فلما سمعها، قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا.
قال: ففكرت، وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا، يخافوني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لارتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
جاء في ترجمة محمد بن المنكدر أنه كان ذات ليلة قائماً يصلي إذ استبكى، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله، وسألوه، فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه، فقال: ما الذي أبكاك ؟ قال: مرت بي آية، قال: وما هي ؟ قال: * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) * فبكى أبو حازم معه، فاشتد بكاؤهما.
وجاء عنه أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع ؟ قال: أخشى آية من كتاب الله * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) ؛ فأنا أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
عن فضيل بن عياض قال: قيل لسليمان التيمي: أنت أنت، ومن مثلك؟ !
قال: لا تقولوا هكذا. لا أدرى ما يبدو لي من ربي عزوجل. سمعت الله يقول: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون))
عند ابن أبي شيبة والبيهقي وعبد الرزاق رحمهم الله أنَّ أمَّ المؤمنينَ الطاهرةَ عائشةَ رضي الله عنها وأرضاها قرأت وهي تصلي قول الله تعـالى ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) فبكت , وقالت ) اللَّـهُـمَّ مُـنَّ علَيَّ وَقِنِـي عَذَابَ السَّمُـومِ إنَّكَ أَنتَ الْبَـرُّ الرَّحِـيمُ(