دُرَرٌ سَلَفِيَّةٌ عزيزةٌ.

•┈┈•◈◉❒🎙❒◉◈•┈┈•

        ❒ *دُرَرٌ سَلَفِيَّةٌ عزيزةٌ.*

✍🏻 *لِفَضِيلَةِ الْشَّيْخِ حسِين مَعَافَا -حَفِظَهُ اللَّهُ-*

•┈┈•◈◉❒🖋❒◉◈•┈┈•

*قَــ✒ــالَ -حَفِظَهُ اللَّهُ:*

كِتَابُ الْشَّيْخِ عَبْداللَّهِ الْنَّجْمِي -وَفَقَهُ اللَّهُ- (جَمْعُ الْشَّتَاتِ)كَفَانَا مَؤُونَةَ الْبَحْثِ وَالْتَتَبُّعِ لِفَضَائِحِ الإِخْوَانِ المُفْلِسِينَ، وَأَدْعُوا كُلَّ طَالِبٍ لِلْحَقِّ أَنْ يَقْرَأَهُ لِيُفِيدَ وَيَسْتَفِيدَ،

وَشُكْراً شُكْراً لِلْمُؤَلِفِ، وَجَزَاهُ اللَّهُ خَيْراً.
______

*وَقَــ✒ــالَ -حَفِظَهُ اللَّهُ:*

مِنْ أَبْرَزِ الْدَّاعِينَ إِلَى مَنْهَجِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَنَفَعَ اللَّهُ بِفِقْهِهِمْ وَدَعْوَتِهِمْ: الْشَّيْخُ عَبْدُاللَّهِ الْقَرْعَاوِي، وَالْشَّيْخُ حَافِظُ الحَكَمِي، وَالْشَّيْخُ أَحْمَدُ الْنَّجْمِي، وَالْشَّيْخُ زَيْدُ المَدْخَلِي. وَذَلِكَ فِي جَنُوبِ المَمْلَكَةِ.

فَقَدْ كَانُوا نُجُوماً يَهْتَدِي بِهَا المُسَافِرُونَ إِلَى اللَّهِ وَإدْلَاءٌ عَلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ، وَدَاعِينَ إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -رَحِمَهُمْ اللَّهُ جَمِيعاً رَحْمَةً وَاسِعَةً-.

______
*وَقَــ✒ــالَ -حَفِظَهُ اللَّهُ:*

وَإِذَا قَرَأْتَ كُتُبَ الْشَّيْخَيْنِ أَحْمَد النَّجْمِي وَزَيْد المَدْخَلِي -رَحِمَهُمَا اللَّهُ- رَأَيْتَ فِيهَا فِقْهَ الْسَّلَفِ فِي الْتَّأْصِيلِ، وَالتَّفْرِيعَ وَالْدَّعْوَةَ إِلَى الْتَّفَقُهِ فِي الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ وَالحِرْصَ عَلَى صِحَّةِ الإعْتِقَادِ، وَإبْطَالَ شُبَهِ المُبْطِلِينَ وَأَرَاجِيفِ المُخَذِّلِينَ، وَدَحْضَ ضَلَالَاتِ المُضِلِّينَ، وَنَسْفَ الأَفْكَارِ الَّتِي يَتَزَعَّمُهَا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ المُفْسِدِينَ.

______

*وَقَــ✒ــالَ أَيْضاً:*

مِنْ أَبْرَزِ مَنَاهِجِ الإخْوَنْجِيَّةِ وَالْصَحوجِيَّةِ الْتَظَاهُر بِالْدَّعْوَةِ لِلْإِسْلَاِم وَهُمْ يُرِيدُونَ الْسِّيَاسَةَ، وَيُحْسِنُونَ الْصُرَّاخَ وَالهُتَافَاتِ وَالْتَكْبِيرَ الجَمَاعِي، وَيُدَافِعُونَ عَنِ الْكيَانَاتِ المَشْبُوهَةِ وَيَدْعُونَ إِلَى الخِلَافَةِ، وَهِيَ خُرَافَةُ فَهْمِ دَوْلَةٍ خَفِيَّةٍ تَكِيدُ لِأَهْلِ الْسُّنَّةِ،

وَيُحَارِبُونَ الْسُّنَّةَ بِاسْمِ الْسُّنَّةِ، فَهُمْ أَخْطَرُ عَدُوٍّ لِمَنْهَجِ أَهْلِ الْسُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ،

وَبِاخْتِصَارٍ هُمْ: خَوَارِجُ الْعَصْرِ.

*المَصْدَرُ: كَتبَهَا الشَّيْخُ فِي مَجْمُوعَةِ فَوَائِد وَرُدُود سَلَفِيَّة ١.*
___

أَسْأَلُ الْلَّهَ العَظِيمَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا الْجَمِيعَ.
         
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•

https://telegram.me/Majales_al3elm

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة