•┈┈•◈◉❒❒◉◈•┈┈•
*قَــالَ فَضِيلَةُ الْشَّيْخِ د. مُحَمَّد بن هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-*
فَمَنْ شَهِدَ اللَّهُ لَهُ بِالإيمَانِ وَالتَقْوَى بِسَبَبِ صِدْقِهِ مَعَ اللَّهِ وَإيمَانِهِ بِاللَّهِ عَلَى الوَجْهِ الصَّحِيحِ فَإِنَّهُ هُوَ المَوَفَقُ، وَهُوَ الفَائِزُ، وَهُوَ المُفْلِحُ، وَهُوَ المُهْتَدِي، وَهُوَ النَّاجِي عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا يَوْمَ القِيَامَةِ.
فَإِنَّهُ لَا نَجَاحَ وَلَا فَلَاحَ فِي الْدُنْيَا وَلَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا بِالصِّدْقِ مَعَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ فِي سُورَةِ مُحمَّد: ﴿ *فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ* ﴾.
فَالصَّادِقُ مَعَ اللَّهِ لَا يَجْنِي إِلَّا الخَيْرَ
*الْمَصْدَرُ: كَلِمَةٌ تَوْجِيهِيَّةٌ للإِخْوَةِ التُونُسِيِّينَ بِعنوَان: الْصِّدْقُ مَعَ اللَّهِ، وَالثَّبَاتُ عَلَى الْحَقِّ.
•┈┈•┈┈•⊰✿✿⊱•┈┈•┈┈•