" يا عبد الله ! إن إحتفالك بعيد الحب إعلان منك و إقرارٌ للفجور والفسوق "
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم.
الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عباد الله ...!
إعلموا أن علم العبد المؤمن بمضمون كلمة " الولاء والبرآء " و تحقيق الحب والبغض في الله، ومعرفة حقوق المحبة الشرعية التي يتقاسمها مع الناس، و مع من يحب من أهله وأقربائه وعشيرته وخاصته، تغني العبد عن التحدث بما تعج به المواقع الساقطة التي تشكك عامة الناس في عقيدتهم ومنهجهم ودين الإسلام الحنيف السوي وتعاليمه التي تنكر الإحتفال بعيد الحب المزعوم! و الذي هو عيد الفسق والفجور، واتباع لسبيل الوثنيين والمشركين من الضالين و المغضوب عليهم من رب العالمين .
فمعرفة العبد ربه ودينه ونبيه، بعلم وبصيرة بالدليل المستمد من السنة والقرآن ، هو سبيل النجاة والعصمة من جند الشيطان !
فاتقوا الله عباد الله!. فالحب لله وفي الله وعلى مراد الله هو هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، والفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا حب الفجور والفسوق و الكذب و الغدر والخيانة، بل الحب في الله و البغض في الله هو من الإيمان، و لذلك ذكره أهل العلم في كتب العقائد.
فالعبد يحب زوجته لأجل ما فيها من طاعة لله و تقرب اليه، ولبعدها عن معصيته وحرصها على الإعتصام به واللجوء إليه كلما دعاها داعي الفتنة والنفس والشيطان. وهذا هو الحب في الله الذي لا يبلى ولا يفنى!. حب في الدنيا وسرور في الآخرة.
و هو يبغض كل من تأتي معاصي ربها، ولو كانت من أقربائه، فهو يبغض بعدل ورحمة فلا غلو ولا تمييع، و يبذل النصيحة ويتجنب الفضيحة، ساعياً في الإصلاح قدر المستطاع و لا يتجاوز حده، ولا يسبق غضبه حلمه، يبدأ بالإنكار بالقلب ثم اللسان وبأفضل العبارات التي تدخل قلب المنصوح بلا استأذان. ويترك لولاة أمره ما أوجب عليهم رب العزة والجلال.
عباد الله ! إن تقليد الفجار عباد الأوثان في احتفالهم بعيد الفسوق إنما هو وحي من الشيطان، يؤزون به ضعفاء الإيمان من المسلمين لٱرتكاب ما حرم الله وما نهى عنه، فلا تسلموا لهم فلذات أكبادكم، ونسائكم ومن تحبون، وعلموهم الحب الحقيقي الشرعي الحب في الله والبُغض فيه، حبَّ الإيمان وأهله، وبُغض الكفر والفسوق، واتقوا الله وأنيبوا إليه وافعلوا الخير لعلكم ترحمون.
أسال الله بمنه وكرمه، أن يحفظ أمة الإسلام من مخططات الصهاينة والملحدين وأدعياء الحرية، و من أعانهم من العلمانيين والمشركين وعباد الشيطان. اللهمّ زيّن بنات المسلمِين بالحياء والحشمة والخلق الطّيب، والعِفّة والعفاف، اللهمّ اهدهنّ سواء السّبيل، واجعلهنّ صالحاتٍ مُصلحاتٍ، وارزقهنّ لباس التّقوى إنك سميع مجيب الدعاء، وجنبهن كل شر ومكروه إنك أنت القوي العزيز شديد العقاب لا تخفى عليك خافية تعلم بمكر كل منافق، وكل شيطان مريد، وأنت المستعان والعاصم مما يفعلون و يمكرون.
وصلى الله وسلم، على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: راجي رحمة ربه ومولاه/ مصطفى الخاضر الخنبوبي.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم.
الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عباد الله ...!
إعلموا أن علم العبد المؤمن بمضمون كلمة " الولاء والبرآء " و تحقيق الحب والبغض في الله، ومعرفة حقوق المحبة الشرعية التي يتقاسمها مع الناس، و مع من يحب من أهله وأقربائه وعشيرته وخاصته، تغني العبد عن التحدث بما تعج به المواقع الساقطة التي تشكك عامة الناس في عقيدتهم ومنهجهم ودين الإسلام الحنيف السوي وتعاليمه التي تنكر الإحتفال بعيد الحب المزعوم! و الذي هو عيد الفسق والفجور، واتباع لسبيل الوثنيين والمشركين من الضالين و المغضوب عليهم من رب العالمين .
فمعرفة العبد ربه ودينه ونبيه، بعلم وبصيرة بالدليل المستمد من السنة والقرآن ، هو سبيل النجاة والعصمة من جند الشيطان !
فاتقوا الله عباد الله!. فالحب لله وفي الله وعلى مراد الله هو هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، والفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا حب الفجور والفسوق و الكذب و الغدر والخيانة، بل الحب في الله و البغض في الله هو من الإيمان، و لذلك ذكره أهل العلم في كتب العقائد.
فالعبد يحب زوجته لأجل ما فيها من طاعة لله و تقرب اليه، ولبعدها عن معصيته وحرصها على الإعتصام به واللجوء إليه كلما دعاها داعي الفتنة والنفس والشيطان. وهذا هو الحب في الله الذي لا يبلى ولا يفنى!. حب في الدنيا وسرور في الآخرة.
و هو يبغض كل من تأتي معاصي ربها، ولو كانت من أقربائه، فهو يبغض بعدل ورحمة فلا غلو ولا تمييع، و يبذل النصيحة ويتجنب الفضيحة، ساعياً في الإصلاح قدر المستطاع و لا يتجاوز حده، ولا يسبق غضبه حلمه، يبدأ بالإنكار بالقلب ثم اللسان وبأفضل العبارات التي تدخل قلب المنصوح بلا استأذان. ويترك لولاة أمره ما أوجب عليهم رب العزة والجلال.
عباد الله ! إن تقليد الفجار عباد الأوثان في احتفالهم بعيد الفسوق إنما هو وحي من الشيطان، يؤزون به ضعفاء الإيمان من المسلمين لٱرتكاب ما حرم الله وما نهى عنه، فلا تسلموا لهم فلذات أكبادكم، ونسائكم ومن تحبون، وعلموهم الحب الحقيقي الشرعي الحب في الله والبُغض فيه، حبَّ الإيمان وأهله، وبُغض الكفر والفسوق، واتقوا الله وأنيبوا إليه وافعلوا الخير لعلكم ترحمون.
أسال الله بمنه وكرمه، أن يحفظ أمة الإسلام من مخططات الصهاينة والملحدين وأدعياء الحرية، و من أعانهم من العلمانيين والمشركين وعباد الشيطان. اللهمّ زيّن بنات المسلمِين بالحياء والحشمة والخلق الطّيب، والعِفّة والعفاف، اللهمّ اهدهنّ سواء السّبيل، واجعلهنّ صالحاتٍ مُصلحاتٍ، وارزقهنّ لباس التّقوى إنك سميع مجيب الدعاء، وجنبهن كل شر ومكروه إنك أنت القوي العزيز شديد العقاب لا تخفى عليك خافية تعلم بمكر كل منافق، وكل شيطان مريد، وأنت المستعان والعاصم مما يفعلون و يمكرون.
وصلى الله وسلم، على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: راجي رحمة ربه ومولاه/ مصطفى الخاضر الخنبوبي.