أيها الحزبيون الثوريون أفيقوا فلستم على سواء السبيل ! .

(بسم الله الرحمن الرحيم) 

أيها الحزبيون...!
إنَّ تمسككم بالحزبية المقيتة، وغلوكم الفاحش في قياداتها الخونة الوصوليين لهو عين العيب والعار والهوان !.
أما دفاعنا عن أرضنا وولاة أمرنا وعلمائنا الربانيين، ابتغاءَ وجهِ الله، ودفاعاً بحق وعن علم ويقين، فهو الطريق القويم، وسبيل المؤمنين المتقين، وإن هذا المسلك النبيل شرف وعزة لأهله الصادقين، فأنعم وأكرم بهم من رجال يقدمون الغالي و النفيس في سبيل نصرة دينهم وإستقرار أمن بلادهم وإطمئنان شعوبهم!، ونحن متمسكون بما كان عليه الرعيل الأول أهل القرون الخيرية -رضي الله عنهم-ورحم الله تابعيهم بإحسان، لا نغير جلودنا ولا أقوالنا ولا شهاداتنا ولا نتلاعب بالأحاديث وبالفتاوى كلما غيرت السياسة المساخة وجهتها لتحقيق مصلحة زائلة. 
نعم نحن نعتز ونتشرف بٱنتمائنا للسلف، فنحن سلفييون ولله الحمد والمنة، فضلا من الله ورحمة منه جل في علاه، و نسأله جل جلاله أن يثبتنا ويثبت علمائنا وإخواننا ومن نحب على دينه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالحق والهدى والصراط المستقيم الذي لا يزيغ عنه إلا جاهل بدينه، ومن أضله الله على علم و كان مشاقّا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومتبعا لغير سبيل المؤمنين الصالحين. 

أيها الحزبيون ...!
 إننا على بينة و بصيرة من ديننا بتحقيق التوحيد الذي هو أغلى ما نملك وهو الأساس المتين والركن القويم، به أبصرنا نتن حزبيتكم وسفاهة عقولكم، بطوافكم بالقبور وتشييدكم للزوايا والحسينيات، ظلمات بعضها فوق بعض، و غشاوة حجبت أبصاركم، وصمت أسماعكم،و كانت ولا تزال اقفالاً على قلوبكم والعياذ بالله ! فكيف ترجون النجاة ؟!.

أيها الحزبيون ...! 
لقد أحبت قلوبنا السنة و وافقت أعمالنا تعاليمها، وتعودت ألسنتنا الإستدلال بها والدعوة إلى التمسك بها ومحبة أهلها ولله الحمد والمنة، فقد تركَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، نعظم الدليل والحديث الصحيح وما جاء عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، رضي الله عنهم أجمعين هم سادتنا وعظمائنا وخير المؤمنين بعد النبي المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم، ومن تنقص واحد منهم أو غلا فيه كنا له بالمرصاد بالحجة والبرهان.

أيها الحزبيون الثوريون ...! 
عودوا إلى رشدكم وتبرأوا من منهج صنعه إبن سبأ اليهودي عليه من الله ما يستحق! ولا تكونوا أعواناً للشياطين ولكل أفاك أثيم، يُجلب بخيله وجنده لصد الناس عن المنهج القويم منهج الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم.
واعلموا أن من أراد بديننا وببلادنا وولاة أمورنا وعلمائنا وشعبنا سوءًا فإننا له قامعون مجاهدون، مقارعون بالحجج والدلائل، فلا يغرنكم كثرة العملاء الخونة فالله ناصر من نصره، وخاذلٌ لمن خذل سنته و شريعته.

أيها الحزبيون...!
 اتقوا الله في أوطانكم واتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في أولادكم ...!

أسأل الله أن يعصمنا وكل متبع لهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، من الحزبية وبراثنها المسمومة، إن ربنا لطيف خبير سميع مجيب الدعاء.

✍️ كتبه : مصطفى الخاضر الخنبوبي، نصرة لأهل السنة وأهل التوحيد حفظهم الله من كل سوء ومكروه.

‏👇___
تابعونا على 
‏༄༅‏༄༅‏༄༅❁✿❁ ‏༄༅‏༄༅‏༄
📲 قَنـاةُ【شبكة مَجَالِسْ آلْعِلْمَ آلْشَّرْعِي.  】مِـنْ هُنـ↶ـا:
          👇👉https://telegram.me/Majales_al3elm
 لمتابعة جديد قناتنا شبكة مجالس العلم الشرعي المرئية على اليوتوب 

https://youtu.be/VZvfrg4OyhA

♻️ سَاهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه. ‎  🌹🌹

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة