قال الشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه اللّه- :
« وأوصي إخواني في الله أَنْ لا يَتَّخِذوا أقوالَ الرجالِ المجرَّدةَ عن الدليل والسندِ مقياسًا للمنهج ومعيارًا للحكم والمُعتقَد، وإنما الواجب اتِّخاذُ الكتابِ والسنَّة ميزانًا للقَبول والردِّ؛ فبالكتاب والسنَّة الصحيحة تُوزَنُ الاعتقاداتُ والأقوال والأعمال وبهما يحصل التمييزُ بين الحقِّ والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الخطإ والصواب، وما سِواهُما مِنْ آراء البشر واجتهاداتِهم وأقوالهم فإنما تُعْرَضُ على الميزان الحقِّ وهو الكتاب والسنَّة؛ فإِنْ حصَلَتِ المُوافَقةُ له أُخِذ بتلك الأقوال والآراء، وإلَّا رُدَّتْ على أصحابها مهما كانوا ».
المصدر وصيَّةٌ أخويةٌ جامعة ونصيحةٌ حبِّيَّةٌ نافعة
══════ ❁✿❁ ═════
↩️ أسهم في نشر هذه الرسالة
✅ والدال على الخير كفاعله.
♻ أنشر : فالدال على الخير كفاعله
📚قناة شبكة مجالس العلم الشرعي📚
كتاب وسنة بفهم سلف الأمة
📝_______________________📖
بوت التواصل معنا
@Majales_al3elm_bot