رِفْقاً يَا أَصْحَابَ النُّقُولِ بِلَا عُقُولٍ أَفَعَلَى خُطُى الخَوَارِجِ...

•┈┈•◈◉❒ ✒ ❒◉◈•┈┈•


🔘 *رِفْقاً يَا أَصْحَابَ النُّقُولِ بِلَا عُقُولٍ أَفَعَلَى خُطُى الخَوَارِجِ تُرِيدُونَنَا أَنْ نَكُونَ.*

رَأَيْتُ نَقْلاً لِمَجْهُولٍ مَفْتُونٍ، وَنَشَرَهُ شَخْصٌ بِهِ جُنُونٌ، يَنْقُلُ فِيهِ عَنِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ أَنَّهُ يَقُولُ:
« هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُقْرَأُ عَلَيَهِمْ آيَاتُ القُرْآنِ الكَرِيمِ فِي حُكْمِ القَذْفِ ثُمَّ يَرُدُّونَهَا - أَيْ لَا يَعْمَلُونَ بِمَضْمُونِهَا - أَخْشَى عَلَيْهِمْ الرِّدَةَ عَنْ دِينِ اللَّهِ تَعَالَى، لِأَنَّهُمْ يَرُدُّونَ القُرْآنَ الكَرِيمَ - أَوْ كَمَا قَالَ -». اھ

هَكَذَا نَقَلَهُ ذَيَّاكَ المَجْهُولُ المَفْتُونُ، وَبِكُلِّ صَفَاقَةٍ وَحَمَاقَةٍ نَشَرَهُ المَجْنُونُ، بَلْ فَسَّرَ فِيهِ قَوْلَ الشَّيْخِ يَرُدُّونَ الآيَاتِ فِي القَذْفِ أَيْ لَا يَعْمَلُونَ بِمَضْمُونِهَا !!!

فَهَلْ الَّذِي لَا يَعْمَلُ بِآيَاتِ القَذْفِ أَوْ آيَاتِ الزِّنَا أَوْ آيَاتِ السَّرِقَةِ مَعَ إِيمَانِهِ بِهَا وَلَكِنَّهُ يُخَالِفُهَا إِمَّا بِفِعْلِهَا أَوْ الحُكْمِ بِخِلَافِهَا مَعَ اعْتِقَادِ وُجُوبِ العَمَلِ بِهَا، فَهَلْ يُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا بَلهَ أَنْ يخْشَى عَلَيْهِ مِنَ الوُقُوعِ فِي الرِّدَةِ عَنْ دِينِ اللَّهِ لِأَنَّهُ يَرُدُّ القُرْآنَ ؟.

أَلَيْسَ هَذَا هُوَ نَفَسُ الخَوَارِجِ التَّكْفِيرِيِّينَ وَالحَدَّادِيَّةِ الغَالِيَّةِ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ بِالكَبَائِرِ وَيُعَظِّمُونَهَا فَيُخْرِجُونَ صَاحِبَهَا مِنْ دِينِ اللَّهِ.

إِذَا كَانَ هَذَا حَالُ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِمَضْمُونِ آيَاتِ القَذْفِ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَحْكُمْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ غَيْرَ مُسْتَحِّلٍ لِذَلِكَ!!!؟؟

فَلَا يَنْقُلُ مِثْلَ هَذَا النَّقْلِ عَنِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ إِلَّا مَنْ يُرِيدُ إِسْقَاطَ الشَّيْخِ رَبِيعٍ وَإِظْهَارَهُ فِي صُورَةِ المُتَنَاقِضِ !!!

الشَّيْخُ رَبِيعٌ الَّذِي لَا يُكَفِّرُ تَارِكَ عَمَلِ الجَوَارِحِ الَّذِي لَا يَعْمَلُ بِمَضْمُونِ آيَاتِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالحَجِّ وَلَا يَجْعَلُهُ رَادًّا لِلْقُرْآنِ فِي هَذِهِ الأَرْكَانِ العِظَامِ ... !!!!؟؟؟؟

فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا الكَلَام فِيمَنْ لَا يَعْمَلُ بِمَضْمُونِ آيَاتِ القَذْفِ !!! ؟؟؟؟
◈ فَيَا أَهْلَ العُقُولِ: احْذَرُوا مِنْ هَذِهِ النُّقُولِ الَّتِي تُخَالِفُ صَرِيحَ المنَقْوُل ِعَنِ اللَّهِ –سُبْحَانَهُ- وَالرَّسُولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَعَنْ فَهْمِ السَّلَفِ الصَّالِحِ أَهْلِ الإِيمَانِ بِالمَنْقُولِ ذَوِوي سَلَامَةِ العُقُولِ .؟؟؟

 *كَتَبَهُ: أَخُوكُمْ عَبْدُاللَّهِ الأَحْمَد.*

​•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•
👇___
تابعونا على
‏༄༅‏༄༅‏༄༅❁✿❁ ‏༄༅‏༄༅‏༄
📲 قَنـاةُ【شبكة مَجَالِسْ آلْعِلْمَ آلْشَّرْعِي.  】مِـنْ هُنـ↶ـا:
          👇👉https://telegram.me/Majales_al3elm
 لمتابعة جديد قناتنا شبكة مجالس العلم الشرعي المرئية على اليوتوب
https://youtu.be/VZvfrg4OyhA

♻️ سَاهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه. ‎  🌹🌹

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة